- الصفحة الرئيسية >
- أعمال >
- طاقة
تخطط تركيا لإضافة أكثر من 20 جيغا واط من الطاقة النووية إلى محفظتها بحلول نهاية عام 2050 في إطار سعيها لتصبح اقتصاداً محايداً للكربون.
وصرّح ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية : "في إطار خطة الطاقة الوطنية، تعمل تركيا لإضافة 7.2 جيغا واط من الطاقة النووية إلى محفظة الطاقة الخاصة بها بحلول عام 2035 وأكثر من 20 جيغا واط بحلول نهاية عام 2050".
وأكد بيرقدار، خلال كلمته في المؤتمر العام الـ67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر رسالة فيديو يوم الاثنين، أن الطاقة النووية ستلعب دوراً حيوياً في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2053 كأولوية لتنمية الطاقة المستدامة للبلاد.
وتعتبر الطاقة النووية الخيار الأساسي حيث تسعى الدولة إلى تقليل حصة الفحم في توليد الكهرباء.
وأوضح الوزير أن تركيا تهدف إلى زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة بالإضافة إلى مواصلة جهودها لإدراج الطاقة النووية في مزيج الطاقة الخاص بها، كمصدرٍ أساسيٍ للطاقة النظيفة. ولن يشمل ذلك محطات الطاقة النووية التقليدية واسعة النطاق فحسب، بل سيشمل أيضاً المفاعلات المعيارية الصغيرة.
وأضاف: "لقد تابعنا تطورات المفاعلات المعيارية الصغيرة، ونود أن ندرجها في مزيج الطاقة لدينا".
وتقوم روسيا حالياً ببناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا "أق قويو" على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من اعتماد البلاد على واردات الغاز الأجنبي. وقد انتهت أعمال البناء الرئيسية للمفاعل الأول من أصل المفاعلات الأربعة بالمحطة.
ويعادل هدف تركيا النهائي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية إلى 20 جيغا واط، ما يقرب من 4 أضعاف الطاقة التي يمكن أن تولدها محطة "أق قويو" عندما تعمل بكامل طاقتها في غضون بضع سنوات.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، قال بيرقدار إن تركيا تأمل في الانتهاء من المناقشات مع الصين وإبرام اتفاق بشأن بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في البلاد "في غضون الأشهر القليلة المقبلة".
يذكر أن تركيا تُجري محادثات بشأن بناء محطة كهرباء ثانية في مدينة سينوب المطلة على البحر الأسود.
