لأكثر من عامين ونصف، تمكنت ميكرونيزيا، المكونة من أرخبيل في المحيط الهادئ، من تجنب فيروس كورونا بفضل عزلتها الجغرافية وضوابطها الحدودية.
وكان على جميع الوافدين الجدد الخضوع لحجر صحي.
لكن كما هو الحال في العديد من دول المحيط الهادئ الأخرى هذا العام، لم تستطع تلك التدابير منع المتحور أوميكرون سريع الانتشار من الوصول إلى البلاد، فأعلنت الحكومة أمس الثلاثاء أنها علمت بوجود عدة إصابات في ولايتين من ولايات البلاد الأربع.
وقالت السلطات إنه ثبتت إصابة 25 شخصا في ولاية كوسراي بعد نقلهم إلى مستشفى محلي.
واعلنت ايضا عن سبع إصابات في ولاية بوهنباي.
طلب قادة الدولة من جميع السكان تجنب التجمعات وارتداء الكمامات طوال الوقت.
يأتي تفشي الفيروس قبل أقل من أسبوعين من تخطيط ميكرونيزيا لإنهاء قيود الحجر الصحي، وإعادة فتح حدودها أمام العالم في الأول من أغسطس/ آب المقبل.
كانت ميكرونيزيا العام الماضي واحدة من الدول القليلة التي تفرض على جميع مواطنيها المؤهلين تلقي اللقاح.
وهددت بحجب التمويل من اي نوع عن أي مواطن أو صاحب عمل لا يتبع القواعد، ولذلك سجلت البلاد معدلات تطعيم كبيرة.