بترشيح من رئيس كازاخستان قاسم جمرت توكاييف، اختار برلمان كازاخستان، اليوم، علي خان إسماعيلوف، رئيساً للوزراء خلفاً لسلفه عسكر مامين الذي استقال بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
ونال إسماعيلوف جميع أصوات نواب البرلمان، ليتولى بذلك منصب رئيس الوزراء للحكومة الـ 12 في كازاخستان.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، اندلعت احتجاجات في كازاخستان بسبب زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
وفي 5 يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات المناهضة لها، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام.
على صعيد آخر، اتهم الرئيس الكازاخستاني الثلاثاء مرشده القوي وسلفه نور سلطان نزارباييف، بالمساهمة في نشوء "طبقة ثرية" تهيمن على هذا البلد الغني بالنفط وعلى سكانه، بعد أسبوع من اضطرابات دامية على خلفية غضب اجتماعي.
وقال الرئيس قاسم جومرت توكاييف "بسبب الرئيس السابق، ظهرت في البلاد مجموعة من الشركات المربحة جدا وطبقة من الأغنياء جدا" فيما تسيطر بنات الزعيم السابق وأصهرته وأحفاده وغيرهم من الأقرباء على مناصب مهمة للغاية ومصالح اقتصادية في البلاد.