بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي، الوضع في كازاخستان.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الروسية الإثنين، أكد الوزيران في اتصال هاتفي دعمهما لجهود الإدارة الكازاخستانية في استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وأعرب الجانبان عن قلقهما من تأثير القوى الأجنبية في أحداث كازاخستان، وأكدا تأييدهما للخطوات المتخذة من قبل الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف ضد التهديدات.
وأشاد الوزير الصيني بالخطوات التي اتخذتها قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان.
كما أكد وانغ يي على أهمية منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) بضمان الأمن في أوراسيا وآسيا الوسطى.
بدوره، أطلع وزير الخارجية الروسي نظيره الصيني على المحادثات الأمنية الروسية الأمريكية التي بدأت في جنيف والمحادثات التي ستجري مع حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، اندلعت احتجاجات في كازاخستان بسبب زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
وفي 5 يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات المناهضة لها، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام.