قال رئيس منطقة أزاد وكشمير الباكستانية إن "يوم 6 نوفمبر هو أحلك يوم في تاريخ جامو وكشمير".
ويحيي الكشميريون حول العالم، الجمعة، يوم شهداء جامو تخليدا لذكرى سقوط مئات الآلاف من الشعب الكشميري عام 1947.
وتقول منظمات كشميرية مناصرة للحرية، إن مئات الآلاف من الكشميريين ذُبحوا على يد قوات الحاكم الهندوسي هاري سينغ أنذلك، مدعوما من الجيش الهندي ومتطرفين هندوس، في أطراف مختلفة في منطقة جامو، خلال الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، 1947.
وأضاف سردار مسعود خان، في بيان: في ذلك اليوم، وفي شهري أكتوبر ونوفمبر من عام 1947، قام جيش دوغرا، وراشتريا سوايامسيفاك سانغ (منظمة قومية هندوسية) والجيش الوطني الهندي، بذبح 237 ألف مسلم. كانت تلك أول إبادة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية على هذا النطاق الهائل".
وأوضح ان تلك المجزرة خفضت نسبة السكان المسلمين في جامو من 61% إلى 33%.
وبحسب خان، فإن صحيفة التايمز البريطانية "وثقت إبادة 237 ألف مسلم في مذبحة جامو".
وتابع أن "العملية العسكرية الشريرة دبر لها وأشرف عليها وزير الداخلية الهندي آنذاك سردار باتل، ووزير الدفاع بالديف سينغ، ومهراجا (حاكم) باتيالا، وماهاراني (حاكمة) كشمير".
ولفت مسعود خان إلى أن "حملة الإجرام ضد المسلمين على يد المتطرفين الهندوس مستمرة حتى يومنا هذا".
ومضى قائلا: "في السنوات الـ73 الماضية، فقد نصف مليون شخص حياتهم بسبب الإرهاب والخيانة الهندية. نطالب بالعدالة، لن نهدأ ونرتاح حتى نفوز بالحرية للكشميريين".
وذكرت إذاعة "راديو باكستان" الحكومية أن فجر اليوم في منطقة أزاد وكشمير بزغ بصلوات وأدعية خاصة لشهداء "نضال تحرير كشمير".
