يستعد الجندي الأذربيجاني، نادر قربانوف، للعودة إلى الجبهة لمحاربة الجيش الأرميني، الذي تسبب في مقتل عائلته في قصف استهدف منزله في قرية "قاشا ألطي" الأذربيجانية.
وقال قربانوف ، إن "القوات الأرمينية المجرمة" قصفت قريته ومنزله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وتسببت في مقتل زوجته ووالديه واثنين من أبنائه.
وأضاف أن القوات الأرمينية قصفت القرية بـ20 قذيفة ثقيلة، مشيرا إلى نجاة ابنه البكر لوجوده في العاصمة باكو للدراسة.
وأكد استعداده للعودة إلى ساحة القتال للقيام بواجب الدفاع عن وطنه وشعبه.
وفي 27 سبتمبر الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تم التوصل إلى هدنة إنسانية في موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا، لكن يريفان خرقتها بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة كنجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
والجمعة، أعلنت باكو مقتل 47 مدنيا وإصابة 222 آخرين في القصف الأرميني على المناطق السكنية الأذربيجانية منذ 27 سبتمبر.