يواصل وقف الديانة التركي، مساعداته الإنسانية والتعليمية عبر مد يد العون للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين في 135 دولة حول العالم.
وقال مدير الوقف مصطفى طوتقون، إن الوقف يوسع شبكة مساعداته مع مرور كل سنة.
وأضاف "نحن سعيدون لأن الوقف أصبح منذ 42 عاما وسيلة لنثر بذور الخير والمحبة في مناطق عديدة حول العالم".
وشدد على بذل قصارى جهدهم من أجل توفير المساعدات الأساسية للمحتاجين في كل أنحاء العالم.
وأضاف طوتقون، "نواصل أنشطتنا التي ترتكز بشكل عام على المساعدات الإنسانية والتعليمية في 135 دولة. كما أننا نركز مساعداتنا الإنسانية على بلدان نامية مثل القارة السمراء. علاوة على ذلك نسرع أنشطة المساعدات خلال عيدي الفطر والأضحى إلى جانب الأوقات الصعبة مثل الأزمات والمجاعة".
وتابع "كما نقدم مساعدات بانتظام إلى دول ومناطق عدة مثل أراكان (ميانمار)، والصومال، وسوريا، والفلبين عبر إطلاق حملات مساعدات".
وبخصوص المساعدات التعليمية، أضاف "الوقف لديه مدارس في 14 دولة، إلى جانب وجود 2500 طالب وطالبة استقدمهم إلى تركيا من مناطق فقيرة، ويتكفل بجميع نفقاتهم".
ووقف الديانة التركي تأسس عام 1975، ويمتلك نحو ألف فرع داخل تركيا، ويقدم خدمات مختلفة في 135 دولة حول العالم.
ويحرص على تقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية، للمحتاجين والمظلومين والمنكوبين والمضطهدين، بسبب الكوارث الطبيعية والحروب والعنف والمجاعات، التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، بغض النظر عن بلدانهم أو دياناتهم أو أعراقهم أو لغاتهم.
كما يقوم الوقف بالعديد من الأنشطة التعليمية والتربوية والخيرية والاجتماعية والثقافية، وخدمة الجوامع والأبنية خارج البلاد، بحسب الموقع الرسمي له على الإنترنت.