بدأ الجيش الأمريكي بنقل أجزاء من نظام الدفاع المضاد للصواريخ من طراز "ثاد" المثير للجدل إلى موقع فى كوريا الجنوبية وفقا لما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء وسط تصاعد التوترات حول برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية.
واتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على نشر النظام الصاروخي "ثاد" رداً على تهديدات كوريا الشمالية، بيد أن الصين تقول إنها لن تفعل شيئا لردع الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية.
ودخلت شاحنات العربات التى تحمل أجزاء النظام الدفاعي الصاروخي إلى الموقع المحدد فى مقاطعة سيونجو بإقليم جنوب كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء ذاتها وتليفزيون يى تى ان.
وذكرت وكالة يونهاب أن وصول المقطورات الست أثار اشتباكات بين السكان المحليين والشرطة.
ويجرى نشر بطاريات ثاد لمواجهة التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية، لكنها تلقى معارضة شديدة من الصين التى تخشى من تقويض قدراتها العسكرية من خلال نشر المنظومة تلك.
وبدأت الولايات المتحدة نقل العناصر الأولى من نظام الدفاع الصاروخي المتقدم إلى كوريا الجنوبية فى أوائل مارس/آذار بعد إجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية باليستية.
بيد أن القوات الأمريكية وكوريا الجنوبية ترددتا في الدخول في نقاش علني حول التقدم في عملية الانتشار تلك، إذ يفضل المرشحون في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 9 مايو تأجيل نقاش هذه الخطوة إلى ما بعد التصويت.
وقالت كوريا الجنوبية إن الصين عاملت بتمييز بعض الشركات الكورية الجنوبية انتقاما من نشر المنظومة الصاروخية.