تستخدم العديد من المدارس في ولاية بولو الشمالية التركية أنظمة الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح مبانيها لتلبية احتياجاتها من الكهرباء بشكل جزئي قابل للازدياد.
وفي نطاق مبادرة المدارس "الصديقة للبيئة" التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية الهادفة لزيادة الوعي بتغير المناخ بين الأطفال، تم تجهيز 9 مدارس في مدينة بولو بألواح شمسية.
ووفقاً للتقارير، من المقدر أن حوالي 20% من استهلاك الكهرباء لهذه المدارس سيتم توفيره من خلال أنظمة الطاقة الشمسية.
وفي حديثه مع الصحفيين سلّط جميل ساريجي المدير الإقليمي للتعليم الوطني في مدرسة محمد عاكف إرسوي الابتدائية، الضوء على جهود الوزارة الكبيرة في تجديد وتعزيز المباني التعليمية على مدى العقد الماضي.
وأكد ساريجي مجدداً أنه سيتم توفير 20% من مصاريف الكهرباء في المدارس وقال: "ستدفع النفقات نفسها في غضون 4 سنوات. وبعد ذلك، سيبدأ تحقيق توفير كبير".
وأشار إلى أن المدارس أصبحت "مُنتجة"، وشدّد على أهمية المشروع من حيث الاستخدام الفعال للطاقة.
هذا وقد ارتفع عدد المشاريع البيئية بشكل عام إلى جانب المبادرات الخضراء والمبادرات الخالية من النفايات، مثل إنشاء حدائق داخل المدن والمساحات الخضراء الشاسعة، في جميع أنحاء البلاد، وكذلك توسيع حركة "صفر نفايات" التي أقرتها السيدة الأولى أمينة أردوغان .
وبالإضافة إلى هذه المبادرة، زاد عدد المدارس الحاصلة على شهادات "صفر نفايات" بشكل كبير العام الماضي، في حين تم إدخال مشاريع أخرى مثل "مكتبات خالية من النفايات" تتكون من مواد معاد تدويرها في مئات المدارس في جميع أنحاء تركيا أيضاً.