رفضت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ما يرتكبه المستوطنون غير الشرعيين من انتهاكات ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية معتبرة أنه "أمر غير مقبول".
جاء ذلك في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، الأحد، تزامنا مع زيارتها إلى الضفة الغربية المحتلة التي وصلتها قادمة من إسرائيل.
وعلى هامش زيارتها إلى الضفة، التقت كولونا في قرية "المزرعة القبلية" مزارعي زيتون فلسطينيين ممن استولى المستوطنون الإسرائيليون على محصولهم من الزيتون بعد إخراجهم من حقولهم.
وتعليقاً على ذلك قالت الوزيرة في تدوينتها إن مثل هذه الممارسات "تقوّض منظور الحل السياسي، وتضعف السلطة الفلسطينية بل ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية".
وأشارت إلى تسارع أنشطة الاستيطان غير الشرعية في الضفة الغربية، واصفة هذه التطورات بأنها "انتهاك علني للقوانين الدولية".
وأكدت كذلك على أن انتهاكات المستوطنين غير الشرعيين بحق الفلسطينيين عبر حرمانهم من أراضيهم وحقوقهم "أمر غير مقبول وسيتم القيام بما يلزم" حيال ذلك، وفق تعبيرها.
وكانت الوزيرة الفرنسية التقت في الضفة الغربية، أمس الأحد، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وذلك بعد لقائها في تل أبيب نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع كوهين جددت كولونا دعم بلادها لإسرائيل، داعية إلى "وقف إطلاق نار فوري ودائم" في قطاع غزة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، أعلنت في بيان السبت، أن أحد موظفيها توفي متأثرا بجراحه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف البيان أن "بعض الموظفين لجأوا إلى منزل زميل لهم يعمل في القنصلية الفرنسية، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي، بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري".
وجاء في البيان أن "فرنسا تدين قصف المبنى السكني، الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين".