أعلن الجيش الأردني، اليوم، إصابة عدد من الجنود في اشتباك مسلح مع مهربين أثناء عملية لإحباط تهريب مخدرات وأسلحة صاروخية وأتوماتيكية، عبر الحدود السورية.
وهذه هي العملية هي الخامسة التي يعلن الجيش الأردني عنها في أقل من أسبوع، فيما أسفرت سابقاتها عن مقتل أحد عناصره وإصابة آخر، وتصفية عدد من المهربين.
وذكر الجيش في بيان على موقعه الرسمي، أنه "تجري ومنذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الإثنين، اشتباكات مسلحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية".
وأفاد بـ"وقوع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة"، دون أن يحدد عددهم.
وأضاف: "أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن، عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية".
ولفت إلى أنه "يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".
وفي السياق، أشار الجيش الأردني إلى أن "الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحوّلها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود".
وشهد الأردن في يوليو/ تموز الماضي، اجتماعا أمنيا مع مسؤولين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.