اجتمع أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بيروت وتم بحث الأوضاع في قطاع غزة.
وأفادت قناة "المنار" التابعة لحزب الله الأربعاء، أن اللقاء الثلاثي "استعرض التطورات في قطاع غزة والمواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة"،
وأوضحت القناة أنه "جرى استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري) وما تلاها من تطورات على كل صعيد".
كما تم "استعراض المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة"، وفق المصدر ذاته.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ ثلاثة أسابيع، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تبادلا متقطعا لإطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقيم نصر الله مع النخالة والعاروري، وفق القناة، "المواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين".
كما تم " بحث ما يجب القيام به من أجل وقف العدوان (الإسرائيلي) الغادر والوحشي على الشعب المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية"، وفق القناة.
واتفق الأطراف على "مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم".
ولليوم التاسع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.