أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاثنين، أنها أفرجت عن أسيرتين إسرائيليتين، عبر وساطة مصرية قطرية.
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، في بيان: "قمنا وعبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح الأسيرتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة".
وأضاف البيان: "قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الوسطاء على الالتزام بها خلال اليوم لإتمام عملية التسليم".
وأوضح بيان "القسام" أن "العدو ما يزال يهمل ملف أسراه"، على حد قوله.
فيما أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، مساء الاثنين، بأن "الجهود المصرية نجحت في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة".
وأضافت الوكالة أن "السيدتين وصلتا إلى معبر رفح البري بعد الإفراج عنهما نتيجة للجهود المصرية المكثفة".
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي على بيان "القسام".
والسبت، أعلن أبو عبيدة أنهم اعتزموا إطلاق سراح أسيرتين إسرائيليتين دون مقابل، وأنهم أعلموا الجانب القطري بذلك، إلا أن إسرائيل "رفضت استلامهما".
وقال في بيان مقتضب، نشره عبر تلغرام، "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس (الجمعة) أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك، ويوخفد ليفشيتز الإسرائيليتين لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل".
وأضاف: "إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما"، دون أن يوضح أسباب رفض الجانب الإسرائيلي للأمر.
من جانبها، قالت الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "لن نعلق على الدعاية الكاذبة التي تقوم بها حماس".
وأضاف البيان: "سنواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى ديارهم".
ويأتي هذا الافراج بعد ثلاثة أيام من اطلاق سراح أميركيتين، ولم تؤكده السلطات الاسرائيلية الى الآن.