شارك عشرات التونسيين، الأحد، في "وقفة غضب" أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون سلطات بلادهم بـ"طرد السفير الأمريكي جوي هود، احتجاجاً على دعم بلاده لإسرائيل".
وأفادت وكالة الأناضول، بأن المحتجين رفعوا خلال الوقفة التي دعت إليها "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" (ائتلاف جمعيات/ مستقلة)، شعارات تطالب بطرد السفير الأمريكي جوي هود.
وقال عضو الشبكة صلاح الدين المصري إن "هذه الوقفة الاحتجاجية الثالثة لإعلان احتجاجنا بأن المعتدي والمجرم في حق شعبنا الفلسطيني وفي حق أمتنا هو الولايات المتحدة".
وأضاف: "مطلبنا للرئاسة التونسية طرد هذا السفير، فهو سفير دولة معتدية على بلدنا فلسطين، ودبلوماسيا يمكن طرده والإعلان بأنه غير مرغوب في وجوده بيننا".
ودعا "المصري"، الشعب التونسي إلى "استكمال مسار الانتفاضة (المظاهرات الداعمة لفلسطين) وعدم الملل من الحضور في الشوارع والميادين".
وقال "إذا استمر العدوان الإسرائيلي، فيجب التفكير في تطوير أشكال النضال من أجل انتصار شعبنا في فلسطين وزوال هذا الكيان الغاصب".
والسبت، شارك مئات التونسيين، في مسيرة حاشدة وسط العاصمة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.