أعلنت العشائر العربية في شرق سوريا استعدادها لاستئناف القتال ضد تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي.
جاء ذلك في تدوينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشرها الأربعاء، إبراهيم الهفل، شيخ قبيلة العكيدات التي تقود الحراك المسلح ضد التنظيم الإرهابي في دير الزور.
وأوضح أن تعليق القتال ضد التنظيم الإرهابي كان بسبب المفاوضات في مدينة أربيل في إقليم شمال العراق، بين العشائر والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ودعا الهفل أبناء العشائر العربية المنخرطة في صفوف "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي إلى الانشقاق عنه.
وأكد أن التنظيم الإرهابي سيحل عليه "غضب العشائر العربية" في الأيام المقبلة.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أطلقت قوات العشائر العربية معارك ضد التنظيم الإرهابي في دير الزور قبل أن تتسع دائرة الاشتباكات وتمتد إلى محافظات أخرى شمال وشرقي سوريا.
ولاحقا، أعلنت العشائر انسحابها من المناطق التي طهرتها من "واي بي جي/ بي كي كي" لمنع سقوط ضحايا مدنيين في هجمات التنظيم الإرهابي، وقبلت الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع القوات الأمريكية (الوسيطة) في المنطقة.
وبذريعة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، احتل تنظيم "واي بي جي" الإرهابي بدعم أمريكي دير الزور التي يشكل العرب كامل سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
ويبيع التنظيم النفط لحكومة النظام السوري بطرق غير مشروعة متجاوزا العقوبات الأمريكية، ويستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.