أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 1055 فلسطينياً في قطاع غزة منذ السبت الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "1055 استشهدوا وأصيب 5184 في قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي".
وكان وكيل الوزارة يوسف أبو الريش قد قال في تصريح سابق للأناضول، إن "60 بالمئة من الإصابات جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقعت بحق النساء والأطفال".
وأشار إلى "استنفاد جميع أسرة المستشفيات، كما أن الأدوية والمستهلكات الطبية في طريقها للنفاد".
الدفاع المدني: أعداد كبيرة تحت الأنقاض
في سياق متصل، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الأربعاء، وجود أعداد كبيرة من الفلسطينيين تحت أنقاض منازلهم التي دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقال جهاز الدفاع المدني، في بيان: إن "أعداداً كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها، في عدة مناطق من قطاع غزة منذ الليلة الماضية (الثلاثاء)"، بحسب وكالة الأناضول.
ومنذ السبت تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكنية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.
وأضاف الجهاز أن "طواقم الدفاع المدني عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل من البيوت المدمرة، وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، ما ينذر بارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير".
وأشار إلى أن "الاحتلال تعمد استهداف طواقم الدفاع المدني في أكثر من منطقة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من عناصرنا، وتسبب بإعاقة عملنا في إغاثة أبناء شعبنا، وزاد من خطورة الوضع الكارثي".
وأوضح أن "تداعيات هذا العدوان تظهر إمعان قوات الاحتلال في استهداف المواطنين الآمنين داخل بيوتهم، وتدمير أحياء سكنية كاملة ومحوها عن الخريطة وتشريد سكانها".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.