أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، إصابة 11 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل.
وقالت الوزارة، في بيان: "أصيب 11 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة"، دون توضيح طبيعة الإصابات.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية ميدانية قولهم إن عدداً من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء تفريق جيش الاحتلال للتظاهرات قرب السياج.
قصف إسرائيلي شرقي غزة
ومساء الثلاثاء، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، 3 نقاط رصد عسكرية تابعة لحركة "حماس" شرق قطاع غزة، عقب انتهاء تظاهرات خرجت لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن نقاط الرصد المستهدفة تقع في المنطقة الشرقية لمدينة رفح (جنوب) حيث تم استهداف نقطتين رصد، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على نقطة ثالثة في "حي الزيتون"، شرق مدينة غزة.
وذكرت الوكالة أن المواقع المستهدفة تستخدمهم كتائب "القسام" -الذراع العسكري لحركة "حماس"-، لمراقبة الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره عبر منصة "إكس"، إنه "هاجم قبل قليل، باستخدام مروحية قتالية ودبابة، موقعين عسكريين إضافيين لمنظمة حماس".
وأوضح أن الموقع الأول عند بؤرة "كارني" والآخر في رفح بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة.
وأضاف: "وقعت اضطرابات عنيفة في هذه المواقع، بما في ذلك إطلاق النار من قبل الإرهابيين على قواتنا"، وفق قوله.
وجاء القصف الإسرائيلي عقب انتهاء تظاهرات نظمها عشرات الشبان الفلسطينيين، لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، أشعلوا خلالها إطارات السيارات، وألقوا القنابل الصوتية تجاه السياج.
والثلاثاء، تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتأتي التظاهرات بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة".
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
ومنذ 2007، تفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.