نددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوقّف المساعدات الإنسانية الأممية إلى الشمال السوري منذ أن استخدمت روسيا حق النقض لمنع مرورها منذ 7 أسابيع.
وأفادت في بيان لها، الاثنين، بتوقف مساعدات الخبز التي كانت تصل مخيمات النزوح في الشمال السوري، لافتة إلى التحديات التي تواجه النازحين بسبب توقف المساعدات الأممية.
وأشارت إلى توقف وصول المساعدات الإنسانية الأممية إلى الشمال السوري منذ فشل مجلس الأمن الدولي، يوم 11 يوليو/ تموز الماضي، في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) الفيتو.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.
ويتم إرسال مساعدات دولية إلى مناطق شمال غربي سوريا بموجب مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن في عام 2014.
وفي 9 يوليو/ تموز الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) الفيتو، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 أغسطس/ آب الجاري، قبل تمديده 3 أشهر.
وكان النظام السوري وافق على دخول مساعدات أممية عبر هذين المعبرين بعد 10 أيام من زلزال مدمر ضرب جنوب تركيا وشمال تركيا في 6 فبراير/ فبراير شباط الماضي.
وفي 8 أغسطس، أعلنت الأمم المتحدة أن النظام وافق على تمديد دخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي 3 أشهر حتى 13 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وبذلك أصبح دخول المساعدات عبر جميع المعابر مرهونا بموافقة النظام.