عباس: فلسطين تعول كثيراً على موقف تركيا الداعم لها

وكالة الأناضول للأنباء
Ramallah
نشر في 25.07.2023 20:51
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي نظيره الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، 25-7-2023 صورة: الأناضول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي نظيره الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، 25-7-2023 (صورة: الأناضول)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إن "فلسطين وشعبها يعوّلون كثيراً على الموقف التركي الذي وقف دومًا إلى جانب الحق الفلسطيني".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب "تلفزيون فلسطين" الرسمي.

وأضاف عباس: "يسعدني التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين، مثمّنين مواقف تركيا الثابتة، والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وسعيه الحثيث لنيل حريته واستقلاله، والدفاع عن القدس والمقدسات"

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تمنياته "لتركيا ولشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار"، مجددًا التهنئة للرئيس أردوغان بفوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرًا.

من جهة ثانية، أشاد عباس بالمكانة التي وصلت إليها تركيا على المستويين الإقليمي والدولي، وأعلن أنه وجّه بإنشاء ميدان يحمل اسم الرئيس رجب طيب أردوغان في مدينة رام الله.

وفيما خص المستجدات الأمنية مع الجانب الإسرائيلي، قال عباس: "نواجه اليوم حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوّتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية"، وفق تعبيره.

وتابع أن إسرائيل تقوم بذلك "عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها، فضلا عن تنصّلها من تنفيذ التزاماتها جميعًا، وآخرها التزامات العقبة وشرم الشيخ".

وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، خلص الاجتماع العقبة في الأردن، إلى إعلان اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة، بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء شرم الشيخ.

فيما انتهى اجتماع مدينة شرم الشيخ المصرية في 19 مارس/آذار الماضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور ممثلي مصر والأردن والولايات المتحدة، إلى 10 التزامات بشأن التهدئة والسعي لإحياء عملية السلام المجمدة منذ 2014.

وتحاول هذه الاجتماعات وقف موجة توتر ومواجهات متصاعدة منذ مطلع 2023 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وبالنسبة لجهود المصالحة الفلسطينية، قال الرئيس الفلسطيني: "دعونا الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية لاجتماع عاجل نهاية الشهر الجاري (يوليو/تموز) في القاهرة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج وطني لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وأرضنا".

وفي 10 يوليو الجاري، وجّه عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة بداعي ملاحقة "مسلحين".

وظهر الثلاثاء، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، نظيره الفلسطيني محمود عباس، بمراسم رسمية في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة.