قال مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الاثنين، إن السودان يعيش حالة "حرب أهلية من أكثر أنواع الحروب وحشية".
وأضاف غريفيث، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أن "العالم يحتاج إلى منتدى جديد لإجراء محادثات سعياً وراء وقف إطلاق النار في السودان".
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي بالتزامن مع لقاء زعماء المنطقة في إثيوبيا المجاورة بعد انهيار محادثات السلام بالسعودية في يونيو/ حزيران الماضي، فيما تقول مصر إنها ستستضيف زعماء من جيران السودان، الخميس، بهدف بحث السلام، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
والاثنين، انطلق، اجتماع اللجنة الرباعية لمنظمة "إيغاد" بأديس أبابا لبحث الأزمة في السودان، وسط مقاطعة من الجيش.
و"إيغاد" منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1969، تتخذ من جيوتي مقرا لها، وتضم كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل وخارج أفقر إحدى دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.