قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، شاباً فلسطينياً وسط الضفة الغربية، متهماً إياه بـ"محاولة زرع عبوة ناسفة" قرب إحدى المستوطنات، فيما أصيب 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية شقبة غربي رام الله.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "الجيش قتل شخصاً فلسطينياً، دون مزيد من المعلومات حول هويته.
وأضافت أن الفلسطيني "حاول زرع عبوة ناسفة قرب (مستوطنة) نفيه تسوف، قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية".
أما هيئة البث الإسرائيلية، فقالت إن الفلسطيني ألقى عبوة ناسفة وأطلق عدة رصاصات على الجنود الذين كانوا في المكان، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة الفلسطينية للشؤون المدنية (جهة التواصل مع إسرائيل) أبلغتها "باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً) قرب قرية دير نظام غرب رام الله".
ولم توضح الوزارة ظروف وملابسات مقتل الشاب.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صوراً ومقاطع فيديو لشاب ملقى على الأرض بجوار سيارة مدنية، وقالت إنه مصاب بالرصاص.
وطبقا لشهود عيان، أخذ جيش الاحتلال جثمان الشاب الفلسطيني، ولم يسلمها لذويه.
وبعد استشهاد الشاب أغلق جيش الاحتلال المكان عدة ساعات، واندلعت إثر ذلك مواجهات مع الفلسطينيين، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع.
ووفق شهود عيان، فإن مشادة كلامية وقعت بين مسن فلسطيني يستقل سيارته وعدد من الجنود الإسرائيليين الذين اعتدوا عليه وأخرجوه من سيارته واعتقلوه بعنف.
كما أصيب 5 فلسطينيين، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية شقبة غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بينهم إصابة بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قرية شقبة.
فيما قال شهود عيان لوكالة لأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت قرية شقبة وفتشت منزل عائلة الفلسطيني أحمد ياسين غيطان، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني لتفريق الفلسطينيين، وفق الشهود.
والخميس، قتل غيطان، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار قتل فيها حارس أمن إسرائيلي قرب نابلس.