وافق البنك الدولي على تمويل إضافي بقيمة 300 مليون دولار للبنان، عبر مدفوعات نقدية لمساعدة الأسر الفقيرة وسط الانهيار الاقتصادي التاريخي للبلاد، حسبما أفادت المؤسسة في بيان الجمعة .
يأتي التمويل الجديد بعد عامين من موافقة البنك الدولي على قرض بقيمة 246 مليون دولار لتقديم مساعدة نقدية طارئة لمئات الآلاف في الدولة المتوسطية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
يمر لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث. بدأ الانهيار، المتجذر في عقود من الفساد وسوء الإدارة من قبل الطبقة الحاكمة في لبنان، في أكتوبر/تشرين أول 2019 وترك أكثر من ثلاثة أرباع سكان لبنان يعانون من الفقر.
وقال جان كريستوف كاريت، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بالبنك الدولي: "التمويل الإضافي سيمكن الحكومة اللبنانية من الاستمرار في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للأسر الفقيرة والضعيفة التي تعاني من الأزمة الاقتصادية والمالية الشديدة".
قال البنك الدولي إن التمويل الإضافي سيوفر تحويلات نقدية إلى 160 ألف أسرة لمدة 24 شهرا، ومن بين هؤلاء المستفيدون الحاليون. وقال البنك إن الأسر المؤهلة ستتلقى ما يصل إلى 145 دولارا لكل أسرة. تتم إدارة المشروع بشكل مشترك بين وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية وبرنامج الغذاء العالمي.