أعلن التلفزيون الرسمي في المملكة العربية السعودية في وقت متأخر من أمس الخميس عن محادثات تجري مع النظام السوري لإعادة فتح سفارتها في دمشق.
يأتي الإعلان بعد محادثات بوساطة صينية شهدت اتفاق السعودية وإيران على إعادة فتح السفارات بعد سنوات من التوتر. أحكم بشار الأسد قبضته على السلطة في الدولة المتوسطية التي هزها الربيع العربي عام 2011 بمساعدة إيران وروسيا التي أجرت اتصالا هاتفيا تاريخيا في وقت سابق اليوم مع سلطنة عمان.
بثت قناة الإخبارية السعودية الرسمية تقريرا في وقت متأخر من يوم الخميس، نقلا عن مسؤول مجهول في وزارة الخارجية، يعترف بوجود محادثات بين المملكة ودمشق.
قال تقرير تلفزيوني إن "مصدرا في وزارة الخارجية كشف للإخبارية عن بدء مباحثات جارية مع وزارة الخارجية السورية تعقيبا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية. المناقشات جارية بين المسؤولين في المملكة ونظرائهم في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية".
أفادت رويترز لأول مرة بوجود هذه المحادثات يوم الخميس، مما حفز إعلان التلفزيون السعودي الرسمي. ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين سعوديين وسوريين لم تسمهم، محادثات إعادة فتح سفارتي البلدين إلى وساطة روسية.
في وقت سابق الخميس، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا بسلطان عمان هيثم بن طارق، فيما وصفه الكرملين بأنه "أول اتصال ثنائي رفيع المستوى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين. يشار إلى أن مسقط أقامت علاقات مع الاتحاد السوفيتي في عام 1985.
