أعلنت القوات التي يقودها خليفة حفتر في شرقي ليبيا، الخميس، العثور على براميل اليورانيوم التي أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدانها جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان لها "رداً على ما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان 2.5 طناً من اليورانيوم".
والأربعاء، أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، أعضاء الوكالة أن مفتشيها اكتشفوا، الثلاثاء، اختفاء 10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طناً من اليورانيوم الطبيعي كانت مخزنة في موقع جنوب ليبيا، وفق بيان سري نقلته وكالة "رويترز".
وذكر البيان أن "مسؤولاً من الوكالة يدعى ماسيمو، حضر الأربعاء الماضي إلى مكتب الأمين العام للجيش الليبي (قوات حفتر) وأبلغ عن اختفاء 10 براميل (يورانيوم) ووجود فتحة في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد".
وأضافت أنه بناء على ذلك "اتخذت الإجراءات وتم تكليف قوة وجدت هذه البراميل في منطقة لا تبعد سوى حوالي 5 كيلو مترات عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية".
وتابعت: "تم تصوير فيديو للكمية التي فقدت وتم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها".
وذكرت "قوات حفتر" أنها أبلغت مسؤول الوكالة "بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجودة وأن من استولى عليها يجهل طبيعتها وتركها بعد أن أدرك أن لا جدوى منها".
ووفق بيان "تمت زيارة موقع اليورانيوم في الجنوب الليبي عام 2020 من قبل أعضاء الوكالة وتم جرد العدد الموجود وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر".
ولم يصدر تعليق رسمي فوري من السلطات الليبية حول إعلان الوكالة الدولية.
وعام 2003، تخلت ليبيا عن برنامج نووي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم.