اتفق المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي والضابط المتقاعد خليفة حفتر، الاثنين، على أهمية دعم جهود مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لاستكمال القاعدة الدستورية المؤدية للانتخابات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده حفتر وباتيلي، في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وفق بيان لقوات الشرق الليبي، وتغريدة للمبعوث الأممي.
وقال البيان، إن "باتيلي أطلع حفتر على الخطة الأممية في المرحلة القادمة، والتي ستقود لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية"، وأن الطرفين شددا على "أهمية دعم جهود مجلس النواب والدولة لاستكمال القاعدة الدستورية".
من جهته، قال باتيلي عبر تغريدة على تويتر: "شرحت للمشير حفتر مبادرتي الرامية للجمع بين القادة الليبيين، بما في ذلك رئيسا مجلسي النواب والدولة، من أجل إيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي طال أمده".
وذكرت التغريدة، أن حفتر أكد "دعمه المستمر لجهود باتيلي في العملية السياسية، وللعمل المهم الذي تقوم به اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، من أجل توفير بيئة أمنية مواتية".
وفي وقت سابق الاثنين، عقد رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، لقاء مع باتيلي، دعا خلاله، المبعوث الأممي إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود الدولية لتسهيل التقارب بين مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وأكد باشاغا "دعم حكومته لمسار لجنة 5+5 للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى اللجنة العسكرية المشتركة التي تضم 5 أعضاء من الحكومة الليبية، و5 من طرف حفتر.
والأحد، أكد باتيلي، خلال لقائه بمدينة بنغازي مع ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، ضرورة "الإنصات للجميع" من أحزاب سياسية ومجتمع مدني، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ.
والسبت، أعلن باتيلي تفاصيل مبادرته الجديدة خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، قال خلاله إن "المبادرة تهدف إلى توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية لتمكينها من تجاوز الركود الحالي وقيادة البلاد نحو الانتخابات".