أعلنت حركة "النهضة" التونسية بالبرلمان المنحل، عدم اعترافها بالبرلمان الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة والذي عقد أولى جلساته اليوم الاثنين.
وقالت كتلة "النهضة" في البرلمان المنحل (53 من أصل 217 نائباً)، في بيان أمضاه رئيسها عماد الخميري، إنها " لاتعترف بمجلس نيابي فاقد للمشروعية انبثق عن انتخابات قاطعها ما يزيد عن 90 بالمئة من التونسيين".
وأضافت أنها تؤكد تمسكها بدستور 2014 وتعتبره "مصدراً وحيداً للشرعية"، وتجدد رفضها "القرارات الأحادية الجانب التي تنتهجها سلطة الأمر الواقع".
ولأول مرة منذ حله في 30 مارس/ آذار 2022، فتح البرلمان التونسي أبوابه مجدداً الاثنين، لاستقبال نوابه المنتخبين حديثاً في أول جلسة انطلقت بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وينعقد البرلمان الجديد، وسط رفض عدد كبير من القوى السياسية والمدنية بتونس لإجراءات استثنائية بدأها الرئيس قيس سعيد وحل بموجبها البرلمان القديم ومجلس القضاء وأصدر تشريعات بمراسيم رئاسية وأقر دستوراً جديداً عبر استفتاء تبعه إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.