المبعوث الأممي: الاتفاق حول الانتخابات الليبية يتطلب الإنصات للجميع

ديلي صباح ووكالات
بنغازي
نشر في 13.03.2023 11:36
آخر تحديث في 13.03.2023 12:28
المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي يلتقي ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في مدينة بنغازي شرقي ليبيا صفحة البعثة بفيسبوك المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي يلتقي ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في مدينة بنغازي شرقي ليبيا (صفحة البعثة بفيسبوك)

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، الأحد، ضرورة "الإنصات للجميع" من أحزاب سياسية ومجتمع مدني، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ.

جاء ذلك خلال لقائه بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، بممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وفق سلسلة تغريدات للمبعوث الأممي عبر حساب البعثة في "تويتر".

وقال باتيلي: "في سياق مشاوراتي في أنحاء ليبيا، التقيت اليوم في بنغازي بممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، واستمعت إلى مخاوفهم بشأن الانسداد السياسي وتقييمهم للتحديات التي تواجه بلدهم، ومقترحاتهم بشأن كيفية التصدي لها للوصول إلى ليبيا مستقرة تنعم بالرخاء، وذلك من خلال إجراء انتخابات شاملة".

وأردف: "شددت على ضرورة الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني، والنساء، والشباب، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ".

وتابع المبعوث الأممي : "أكدت أن مبادرتي، القاضية بإنشاء فريق رفيع المستوى، تهدف إلى توسيع إطار المشاورات وإشراك هؤلاء الفاعلين في رسم مسار يفضي إلى الانتخابات هذا العام".

وتعيش ليبيا أزمة سياسية متمثلة في صراع بين حكومة كلفها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.

ووفق مبادرة أممية سابقة أجرى مجلسا النواب والدولة في ليبيا، مفاوضات لنحو عام للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى انتخابات، إلا أن تلك المفاوضات تعثرت، الأمر الذي دعا باتيلي لإعلان مبادرة بهدف حل الأزمة في 27 فبراير/ شباط الماضي، تنص على إجراء انتخابات خلال 2023.

وفي تصريحات سابقة قال باتيلي، إن مبادرته "تهدف إلى توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية لتمكينها من تجاوز الركود الحالي وقيادة البلاد نحو الانتخابات".