نفذت طائرة مسيّرة ضربة على معمل للأسلحة تابع لفصائل موالية لإيران في مدينة دير الزور في شرق سوريا أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والمنطقة الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الجنوبي من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل شيعية عراقية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الأربعاء "قتل سبعة أشخاص، هم ثلاثة مقاتلين أفغان موالين لإيران، وثلاثة مدنيين سوريون، وآخر سوري مجهول الهوية".
وقال المصدر نفسه في وقت سابق إن الضربة وقعت قرب معمل للأسلحة للفصائل الموالية لإيران، قبل أن يوضح لاحقاً أنها طالت المبنى نفسه، وكانت تقف إلى جانبه شاحنة محملة بالسلاح.
ولم تتوافر معلومات حول الجهة التي نفذت الضربة.
وأوضح عبد الرحمن أن الهجوم طال حياً يضم مساكن لكبار القادة الإيرانيين ومن حزب الله ومستشفى إيراني لعلاج مرضى الكوليرا.
من جهتها، ادعت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) أن لغما من مخلفات داعش انفجر في حي الحميدية، ما تسبّب بمقتل ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين.
ونشرت سانا صوراً تُظهر دماراً كبيراً في أحد المباني، وتضرر شاحنات قريبة.
وتسيطر قوات النظام السوري على الضفة الغربية لنهر الفرات في دير الزور، وينتشر فيها آلاف المقاتلين من مجموعات موالية لإيران، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية مع العراق ودير الزور مروراً بالميادين.
وتعد هذه المنطقة الحدودية طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولحزب الله اللبناني كما المجموعات الأخرى الموالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين. كذلك تستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا.