قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، الثلاثاء، إن هجوم المستوطنين على بلدة حوارة الفلسطينية أمس الاثنين نفذه "إرهابيون يهود"، مؤكداً أنه يجب القبض عليهم ومحاكمتهم.
ومساء الاثنين، أصيب 4 فلسطينيين بينهم طفلة، في هجوم جديد شنه مستوطنون إسرائيليون على منازل في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة حوارة، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة.
وقال لابيد في تغريدة على تويتر: "ليلة أخرى من أعمال العنف الإجرامي التي قام بها إرهابيون يهود في حوارة"، مضيفاً: "هؤلاء الأشخاص لا يمثلوننا، فهم ليسوا جزءاً منا".
وتابع: "مليشيات (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير هم الفوضويون الحقيقيون. يجب القبض عليهم ومحاكمتهم".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن 4 فلسطينيين أصيبوا في هجوم المستوطنين، 3 منهم رشقا بالحجارة والرابع باختناق نتيجة استنشاق قنابل غاز أطلقها الجيش في حوارة.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بحجر في الرأس، وخمسة بحالات اختناق، خلال مواجهات في حوارة.
وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، شهدت حوارة هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.