أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين، الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الفلسطينيين الثلاثة استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على جنين فجر اليوم الخميس.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، واندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، كما سمع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.
وأضاف الشهود، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار تجاه مركبة فلسطينيين ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
بدورها، قالت كتيبة جنين/ التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان: "تمكن مجاهدونا من التصدي لقوات الاحتلال في محيط مخيم جنين، وأمطرناهم بالرصاص والعبوات المتفجرة".
وأضافت "تمكنا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو".
من جانبه، وصف محافظ جنين أكرم الرجوب، العملية بـ "الجريمة البشعة"، وقال "تم إطلاق النار بشكل مبالغ فيه، ومقصود بهدف القتل، ونحن استفقنا على جريمة حقيقة نفذها الاحتلال".
وقال "مواجهة العدوان تأتي من خلال صمود شعبنا ووحدته الوطنية التي يجب أن يجسدها في وجه الاحتلال والإجراءات"، مطالباً بموقف دولي وعربي داعماً لحقوق الشعب الفلسطيني ومساندة لقضاياه وتشكل ردعاً لسلوك الاحتلال.
ولم يصدر أي تعقيب إسرائيلي حول العملية حتى الساعة.
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تُفجر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية"، مشيرا إلى أن "عام 2022 هو الأكثر دموية منذ عام 2006".