أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة عشرات المواطنيين أثناء التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اجتاحت مخيم جنين صباح اليوم الجمعة.
من جانبه قال تلفزيون فلسطين الحكومي إن الإصابات كانت بالرصاص الحي، ووصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدينة.
وأفاد شهود عيان في حديث خاص مع "ديلي صباح" أن قوات الاحتلال تحاصر منزلا بمنطقة الهدف على أطراف جنين، مشيرين أن الجنود طالبوا الشاب -عبر مكبرات الصوت- بتسليم نفسه.
وقالت وكالة "جي ميديا" المحلية، إن أحد المصابيين هو الأسير السابق داود الزبيدي، شقيق الأسير زكريا الزبيدي.
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شاب فلسطيني شمال شرق مدينة البيرة (وسط الضفة)، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن قواته نفذت خلال الساعات الماضية "عمليات استباقية ووقائية في الضفة الغربية"، دون مزيد من التفاصيل.
بدورها أعلنت وسائل إعلام محلية إسرائيلية، إصابة أحد الجنود الإسرائيليين أثناء الاشتباكات.
وكانت قوات جيش الاحتلال التي تنفذ حاليا نشاطا عسكريا في جنين، قد وصلت صباح اليوم إلى النقطة التي استشهدت فيها مراسلة قناة الجزيرة وذلك في إطار تحقيق داخلي لفهم الحدث واستخلاص الدروس، حسب هيئة البث الإسرائيلية.