أصيب 62 فلسطينيا، بجراح وحالات اختناق، مساء الإثنين، خلال مواجهات متفرقة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية).
وقال الجمعية إن طواقمها "تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي، و12 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاطي، و49 إصابة بحالات اختناق خلال مواجهات متفرقة بالضفة".
وأوضحت أن الإصابات وقعت خلال مواجهات في حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين رام الله ومدينة القدس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم (جنوب)، ومدينة جنين (شمال)، والخليل (جنوب)، وعزون شرقي قلقيلية (شمال).
ومساء الإثنين، اندلعت مواجهات متفرقة بالضفة، بين مئات الفلسطينيين وقوات تابعة للجيش الإسرائيلي، تنديدا بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس وقطاع غزة.
واستخدم الجيش الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.
بدورهم، رشق الفلسطينيون القوات بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
وعقب صلاة التراويح، انطلقت مسيرات في مواقع متفرقة من الضفة، بمشاركة مئات الفلسطينيين وسط هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، وأخرى داعمة للمرابطين في المسجد الأقصى، وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
ومساء الإثنين، استشهد 20 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 334 إصابة بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.