أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى 20، بينهم 9 أطفال.
وأفادت الوزارة، في بيان، أن من بين الشهداء الأطفال، أنثى في العاشرة من عمرها.
كما ذكرت أن هناك 65 إصابة، بجراح مختلفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن شن غارات على قطاع غزة.
وقال مساء الاثنين، إنه قصف عددا من الأهداف التابعة لـ "حماس" في قطاع غزة، واستهدف ثمانية نشطاء في الحركة.
وأضاف الجيش "من بين الأهداف التي تم استهدافها: قاذفتا صواريخ، وموقعان عسكريان، وثمانية نشطاء تابعين لحماس في غزة".
وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 60 صاروخا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.
كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، بحسب بيان للجيش.
وفي وقت سابق الاثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى مساء الاثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
وصباح الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.