أطلقت السلطات المصرية، الأحد، سراح رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان، وفق مصدرين.
وأكد أحد المصدرين أنه "أفرج عن عنان عصر اليوم جراء إبلاغ من مشفى عسكري كان يوجد فيها لاصطحابه، دون تفسير سبب الإفراج عنه".
وقال البرلماني مصطفى بكري، إنه تم "الإفراج عن الفريق سامي عنان وهو الآن في منزله".
وأضاف بكري، أحد المقربين من السلطات وأسرة الفريق عنان، بحسابه الموثق بتويتر، أنه "اتصل بنجل رئيس الأركان الأسبق (سمير) الذي أكد له أن عنان بالفعل في منزله الآن".
وفي مداخلة هاتفية مع محطة عربية، مساء اليوم تابع بكري، أن "نجل عنان أخبره أن والده بحالة صحية جيدة وتم إبلاغ الأسرة اليوم بضرورة الذهاب إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي (جنوبي العاصمة) وتم اصطحابه للمنزل في تمام الرابعة عصرا (14:00ت.غ)
وحول توقعه بشأن صدور عفو رئاسي، نفى بكري علمه بذلك، مضيفا: "كان معروفا أنه (أي عنان) حكم عليه بالسجن 9 سنوات ولم يفسر الأمر لأسرته".
وفي وقت سابق مساء اليوم، قال مصطفى الشال، مدير مكتب عنان، في تغريدة على تويتر: "اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. حمدا لله على السلامة نورت بيتك يا فندم"، مرفقًا صورتين لعنان.
ولم يصدر على الفور نفي أو تأكيد من السلطات المصرية بشأن الأمر، أو تفاصيل من أسرته حتى الساعة 19:48 ت.غ.
ورفض الجيش المصري، في يناير/ كانون الثاني 2018، طلب عنان الترشح في انتخابات الرئاسة التي فاز فيها عبد الفتاح السيسي، لكونه "لا يزال تحت الاستدعاء"، حسب بيان رسمي.
وتم استدعاء عنان للتحقيق في جهة عسكرية، قبل أن يعلن محاميه أنه محبوس في سجن عسكري، شرقي القاهرة، ووقتها أصدرت سلطات التحقيق العسكري، قرارا بحظر النشر في الموضوع.
وعنان تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش في 2005، وفي أغسطس/آب 2012، أقاله الرئيس الراحل محمد مرسي، من منصبه، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك المشير محمد حسين طنطاوي.