قال محام أسرة الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، الخميس، إن النيابة لا تزال تحقق في وفاة النجل الأصغر للرئيس الأسبق، وإن الأسرة بانتظار تصريح الدفن.
وأوضح عبد المنعم عبد المقصود، أن النيابة بدأت في وقت مبكر من صباح الخميس، التحقيق في وفاة عبد الله مرسي، نجل الرئيس الأسبق.
وأشار إلى أن الأسرة بانتظار قرار الدفن.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات القضائية بمصر، بشأن ما أدلى به محامي أسرة مرسي.
وأمس الأربعاء، توفي عبد الله مرسي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وفق ما أدلى به عبد المقصود، وأحمد مرسي، المتحدث باسم الأسرة وشقيق الراحل للأناضول في اتصالين هاتفين.
وأوضح المصدران أن عبد الله موجود بأحد مستشفيات محافظة الجيزة غربي العاصمة القاهرة.
وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي، قد توفي أثناء محاكمته في يونيو/ حزيران الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة أيضا، وفق ما أعلنت القاهرة آنذاك.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2018، قالت أسرة محمد مرسي، إن الأمن المصري أوقف "عبد الله" من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.
وسبق لـ"عبد الله" أن أُوقف في مارس/آذار 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.
وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، و أيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.
وعقب وفاة والده شن عبد الله هجوماً شديداً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولين، متهما إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات "لا تستند إلى أي دليل" و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".
وآخر ما كتبه عبد الله، يوم 25 أغسطس/آب الماضي، عبر صفحته بفيسبوك، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات الحالية، ورفض أي تفاوض معها.