عقد المكونان الكردي والتركماني اجتماعا مشتركا في العاصمة بغداد، الأربعاء، أكدا فيه استمرار الحوار والتواصل من أجل حل المشاكل الإدارية والأمنية والعسكرية في محافظة كركوك شمالي العراق.
وقد ضم الاجتماع وفدا من إقليم شمال العراق من الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، مع قيادة الجبهة التركمانية.
وقال رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، في مؤتمر صحفي تابعته الأناضول، إن "الحوار هو الطريق الأسلم للوصول إلى النهايات الصائبة، علينا أن نكون دائماً مبدئيين في إيجاد طرق الحوار والتفاهم على أساس التعايش السلمي".
وأضاف الصالحي، "عدونا واحد، هو الإرهاب الذي يريد أن يقضي علينا جميعاً، ولا يمكن لأي قوة عسكرية اقتصادية سياسية أن تستمر في إدامة حكمها إن لم يكن هناك تعاون مع المكونات الأخرى".
من جهته، قال رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم شمال العراق، أوميد صباح، "نحن باعتبارنا من مكونات كركوك، نستطيع أن نصل إلى حلول تخدم المواطن، ونحن نسعى بروح الفريق الواحد والعائلة الواحدة، للوصول إلى حلول ناجعة لكي نضمن العيش الرغيد والكريم لكل أبناء كركوك".
وعن نتائج الاجتماعات بين الجانبين، قال صباح: "قطعنا أشواطاً كبيرة في الحوار ووصلنا إلى مراحل متقدمة، وجئنا اليوم للاجتماع مع إخواننا في الجبهة التركمانية لاستكمال هذه الحوارات".
وكركوك محافظة متنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم الشمال، ويقطنها خليط قومي من التركمان والأكراد والعرب.