لجنة تحقيق دولية: الشعب السوري عانى "فظائع تفوق الوصف" خلال 7 سنوات

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 18.04.2018 00:00
آخر تحديث في 18.04.2018 21:51
سيارة للأمم المتحدة وسط دمشق سيارة للأمم المتحدة وسط دمشق

قالت "كاترين مارشي-أويل"، رئيسة اللجنة الدولية المستقلة المعنلية بالتحقيق في الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان في سوريا، إن "الشعب السوري عانى فظائع تفوق الوصف خلال السنوات السبع الماضية".

جاء ذلك خلال جلسة عامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، لمناقشة التقرير السنوي الأول للجنة المختصة بانتهاكات حقوق الإنسان منذ مارس/ آذار 2011، تاريخ اندلاع الثورة الشعبية على نظام بشار الأسد.

وأضافت رئيسة اللجنة، التي تشكلت بقرار أممي العام الماضي: "تلقينا تقارير متكررة، منذ بداية اندلاع الأزمة، عن فظائع تُرتكب في سوريا، تشمل عمليات تعذيب واسعة النطاق، واختفاء قسري، وعنف جنسي ضد الإناث والذكور، بما في ذلك الاسترقاق الجنسي".

وتابعت "مارشي-أويل"، وهي قاضية فرنسية، أن اللجنة تلقت أيضا تقارير عن "هجمات ضد المدنيين وأهداف مدنية، بينها مدارس ومستشفيات، فضلا عن ادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية".

وتُسمى هذه اللجنة باسم "الآلية الدولية الحيادية والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للمسؤولين عن أخطر الجرائم في سوريا"، منذ مارس/ آذار 2011.

وأوضحت رئيسة اللجنة أن "ولاية الآلية تتضمن عنصرين، وهما تجميع ودمج وحفظ وتحليل أدلة الانتهاكات؛ ثم إعداد ملفات لتسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية العادلة والمستقلة، وفقاً للقانون الدولي، وتقدميها إلى المحاكم التي سيكون لها مستقبلا الولاية لمحاكمة المتورطين".

وناشدت "مارشي-أويل"، أعضاء الجمعية العامة تقديم المساعدة كي تنجز اللجنة ولايتها، التي تنتهي في يوليو/ تموز 2019.