فشل مشروع قرار تقدمت به روسيا، اليوم الثلاثاء، بمجلس الأمن، بشأن تشكيل آلية تحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، لعدم حصوله على عدد كافٍ من الأصوات.
وأيد المشروع 6 أعضاء، فيما عارضه 7، وامتنع عن التصويت عليه عضوان اثنان.
وطُرح المقترح الروسي للتصويت عقب إفشال موسكو مشروع قرار أمريكي، بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، باستخدامها حق النقض (الفيتو)، في الجلسة ذاتها.
وفي كلمة لها عقب التصويت على المشروع الروسي، انتقدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، مواقف موسكو الداعمة للنظام السوري.
وقالت هيلي إن المواقف الروسية هي لـ"حماية شخصية بشعة (بشار الأسد)، على حساب الشعب السوري".
وأضافت أن مشروع القرار الروسي "الهدف منه توفير الحماية لهذا الوحش (الأسد)، من خلال مناقشة نتائج التحقيق، الذي كان من المفترض أن تجريه آلية التحقيق، قبل إعلانها".
وتابعت: "ما من شيء يمكن أن يوقف روسيا، لقد دمرت بالفعل مصداقية مجلس الأمن، واستخدمت حق النقض في هذا المجلس 6 مرات لعرقلة إنشاء آلية تحقيق، ولو كنا تمكنا من تمرير مشروع قرارانا اليوم كنا سنحاسب الأسد، لكن روسيا اختارت حمايته".
وعقب الإخفاق في تمرير أي من المشروعين الروسي والأمريكي، انتقل المجلس لجلسة مشاورات مغلقة بشأن مشروع قرار تقدمت به السويد حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.