تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأربعاء، هجومًا استهداف، أمس، مطار العريش الدولي، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، أثناء وجود وزيري الدفاع والداخلية بمدينة العريش، ما أسفر عن مقتل ضابط.
ونقلت حسابات لأنصار "داعش" على "تويتر"، عن وكالة أعماق، التابعة للتنظيم، قولها إن "مقاتلي التنظيم قصفوا أمس مطار العريش أثناء وجود وزيري الدفاع صدقي صبحي، والداخلية مجدي عبد الغفار".
وذكرت الوكالة، أن "المقاتلين كانوا على علم بوصول الفريق أول صدقي صبحي واللواء مجدي عبد الغفار إلى مطار العريش، خلال قيامهما بجولة تفقدية للقطاعات العسكرية في شمال سيناء".
وأشارت إلى "استهداف إحدى طائرات الأباتشي المرافقة لهما بصاروخ موجه من نوع كورنيت أثناء هبوطها في المطار مما أدى إلى إعطابها ومقتل ضابطين برتبة عقيد ومقدم وإصابة عنصرين على الأقل".
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش المصري في بيان، مقتل ضابط وإصابة 2 آخرين في استهداف مطار العريش بإحدى القذائف أثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية للمدينة.
وفي وقت سابق اليوم، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا مع أعلى مسؤولين أمنيين بالبلاد لبحث الأوضاع الأمنية في سيناء (شمال شرق) بعد يوم من استهداف مطار العريش.
وضم الاجتماع وزيري الدفاع والداخلية، ومحمد فريد رئيس الأركان، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، ومحمد فرج الشحات مدير إدارة المخابرات الحربية، وفق بيان للرئاسة.
ويقع مطار العريش الدولي، جنوبي المدينة التي تحمل نفس الاسم، ويبعد عن مديرية أمن شمال سيناء بحوالى 8 كلم، والرحلات المدنية بالمطار متوقفة منذ 2013، بسبب الأوضاع الأمنية.
وتشهد سيناء، منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات إرهابية، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة، ويقول الجيش إنه قتل مئات من الإرهابيين في حملات عسكرية برية وجوية هناك.