قُتل 9 مدنيين وأصيب 12 آخرون، مساء الخميس، جراء قصف بالأسلحة الثقيلة شنته قوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق الواقعة ضمن "مناطق خفض التوتر".
وأفاد محمود أدهم، المسؤول في الدفاع المدني بالغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، أن قوات النظام استهدفت مدينة "دوما" وبلدتي "سقبا" و"عين ترما" بالأسلحة الثقيلة.
وأشار أدهم أن القصف أدى إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 12 آخرين، وإلحاق خسائر مادية كبيرة في المنطقة.
ويعيش نحو 400 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية ظروفا إنسانية صعبة جدا، بعد أن ضيّق النظام مؤخراً الحصار المفروض عليها عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إلى الغوطة، ومنع بعض الوسطاء المحليين من إدخال أي مواد غذائية إلى المنطقة.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق "خفض التوتر" (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا في مايو/أيار الماضي.
ورغم إعلان روسيا في 22 يوليو/ تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، إلا أن النظام يواصل هجماته عليها دون انقطاع.