مع ترقب حذر في لبنان بعد أن أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن الجيش سينفذ عملية في منطقة عرسال، تقوم الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني بزيارة رسمية إلى لبنان لمناقشة التطورات في الأراضي السورية وتأثيرها إضافة إلى أوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وقد تم أمس الثلاثاء اجتماع مجلس الشراكة الثامن بين الجانبين الأوروبي واللبناني، بمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، بحسب بيان للاتحاد.
ووفق البيان، رحبت موغريني "بالإنجازات الهامة التي قام بها لبنان منذ مجلس الشراكة الماضي، خاصة بعد تشكيل واعتماد قانون انتخابي جديد للانتخابات (البرلمانية قبل أسابيع) من شأنه أن يفسح مجالا للانتخابات قبل أيار/ مايو 2018".
وناقش الجانبان، بحسب المصدر ذاته، مختلف التحديات التي يواجهها لبنان لا سيما في المجالين الاقتصادي والأمني ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الجانبان الأزمة في سوريا وآخر التطورات في المحادثات السياسية والتطورات على أرض الواقع، والطرق التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها مساعدة العملية هناك.
وفي السياق، ناقشت موغريني مع الوزير اللبناني، وضع اللاجئين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما ناقش الجانبان، موضوع العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم، وأكدا عدم اعتماد لبنان لسياسة الإعادة القسرية للسوريين، وفق البيان.
وكان رئيس الوزراء اللبنانين سعد الحريري، قال إن لبنان لن يتعامل مع أي جهة بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم باستثناء الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.