ارتفعت أسعار السجائر ومشروبات الطاقة بنسبة الضعف مع بدء تطبيق ضريبة السلع الانتقائية التي تستهدف "التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة بنسبة 100 في المائة، والغازية 50 في المائة"، في المملكة العربية السعودية.
وتفرض الضريبة على المواد ذات الآثار الضارة على الصحة العامة أو البيئة.
وأقر مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل في اجتماعه الأول الذي عقده بمقر الهيئة، اللائحة التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية برئاسة رئيس مجلس الإدارة وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان وأعضاء المجلس.
وتقول السلطات إن أحد أهم الأسباب فرض تلك الضريبة هو الحدّ من الأضرار الصحية الناشئة عن هذه السلع، خاصة مع ارتفاع التكاليف الصحية التي تتحملها الدولة. كما تأتي هذه الضرائب كجزء من التزام الدولة بالاتفاقيات الدولية لمكافحة السلع الضارة.
وقبل تطبيق القرار بيومين، سعى المدخنون إلى شراء كمية أكبر مما يشترونه عادة في حين امتنع الباعة عن البيع انتظاراً للقرار، مما خلق أزمة.
يقول أحد المدخنين: "ذهبت إلى عدة متاجر لشراء الدخان، لكنني لم أجد ضالتي أبداً"
كما ارتفعت أسعار مشروبات الطاقة، ونقرأ على أحد الرفوف في جدة هذا التحذير "هذا المنتج لا يحتوي على أي فائدة صحية. استهلاك أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤثر سلبياً على صحتك".
ويتوقع مكتب الهيئة العامة للزكاة والدخل أن ينخفض الاستهلاك على تلك السلع لا سيما من محدودي الدخل.
لكن أحد المدخنين، وهو باكستاني مقيم في مدينة جدة، قال إنه يفضل تخفيض طعامه على أن يقلل من دخانه "سأصرف مالاً أقل على الطعام وغيره، لكنني لا أستطيع التوقف عن التدخين". ويرى أن لا فائدة من رفع الضريبة على السجائر.