أخفق مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين في التصويت على مشروع القرار المصري الإسباني النيوزيلندي بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين شرقي المدينة.
واستخدمت كل من روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي صوتت ضده أيضاً فنزويلا، فيما امتنعت أنجولا عن التصويت ووافقت عليه الدول الإحدى عشرة البقية من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قد علق اليوم الاثنين على مشروع القرار هذا بالقول إنه "في جزء كبير منه استفزاز ينسف الجهود الروسية الأمريكية". وينص مشروع القرار على أن "يضع جميع أطراف النزاع السوري حدا لهجماتهم في مدينة حلب" خلال فترة أولى مدتها سبعة أيام قابلة للتجديد، وعلى "تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة" للسكان المحاصرين. فيما تسعى روسيا من خلال حواراتها مع واشنطن والأطراف المعنية إلى التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة السورية عن حلب والقضاء على المعارضة المتبقية قبل إعلان وقف إطلاق النار.
حيث شدّد لافروف على أن الاتفاق يجب أن ينص على خروج جميع المسلحين. وحذّر من أن بلاده ستعتبر المسلحين الذين يرفضون الخروج من المدينة بحلول الموعد المتفق عليه، إرهابيين، وستدعم قوات النظام ضدهم.