قام طلاب موالون لحزب الله اللبناني بمنع مجموعة من زملائهم من تشغيل أغان لفيروز.
حيثيات الحادث:
أرادت مجموعة من طلبة كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية إحياء ذكرى زميل لهم توفي في حادث الشهر الماضي، وضمن إحيائهم لذكراه، كانوا سيستمعون لأغاني السيدة فيروز.
لكن ما يعرف باسم حركة التعبئة التربوية الطالبية، وهي تنظيم طلابي يتبع لحزب الله، منعتهم من إتمام ذلك، برغم تدخل الإدارة ورئيس الكلية والأمن وتجمع الطلاب المطالبين بحرية التعبير والمستهجنين أن تمنع أغاني فيروز في لبنان!
وقد نشر طلاب الجامعة هاشتاغ #مين_بيمنع و #نسم_علينا_الغبا، لشرح وفضح ممارسات أعوان حزب الله داخل الحرم الجامعي.
من جانبهم برر أعوان حزب الله من الطلبة وقوفهم في وجه هكذا احتفال أن الاستماع للأغاني حرام.
وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الانتقادات وردود الفعل المستاءة مما حدث. ومما جاء في التعليقات:
وقد سبق لطلاب تابعين للحزب أن حاولوا إغلاق معرض للكتاب لأنه يحتوي كتباً "غير مناسبة" على حد تعبيرهم، وقد كسروا وخربوا وسبوا وشتموا القائمين على المعرض، لولا احتدام مقاومة الطلاب لهم ولجبروتهم، مما أدى إلى فتح المعرض من جديد.
الغريب في الأمر هو جرأة الحزب على فرض عقيدته الخاصة في مؤسسة حكومية ثقافية عامة، فارضاً وجهة نظره على المسيحي والسني والدرزي والعلماني.
وقد كتب كبار الصحفيين في الموضوع شاجبين ومتساءلين أين الدولة وأين هي حدود حزب الله ومتى سيتوقف ومن سيوقفه.
وإليكم مجموعة من التعليقات التي كتبها الساخطون من ممارسات حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعية:
* لو أن السيده فيروز تحذف لبنان وتقول "بحبك يا إيران" سيسمحون لأغانيها في الجوامع وليس فقط في الجامعات؛
* فكّرنا "تعبئة تربوية" جايي من التربية والتنشئة المدنية.. طلع قصدن بدنا نربيكن واحد واحد ع ذوقنا.
* ممنوع يختلطوا،
ممنوع يغنوا،
وممنوع يسمعوا موسيقى...
بس سامحلن يخلّفوا ويموتوا فدا مشاريعه!
* حزب الله يمنع أغاني فيروز بالجامعة اللبنانية، قلتولي عّم يحارب التكفيرين بسوريا موووو هيك...
* أغاني فيروز حرام، لكن اللطميات والندبيات حلال...
* إذاعة أناشيد الولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي على جميع الطلاب مسموح، لكن نشاط تتخلله أغان لفيروز حرام.
* ميليشيا حزب الله الداعشي تمنع أغاني فيروز في نشاط طلابي في الجامعة اللبنانية