سوريون يحيون ذكرى ثورتهم بزراعة أشجار الزيتون على ركام منازلهم

وكالة الأناضول للأنباء
دمشق
نشر في 16.03.2016 00:00
آخر تحديث في 16.03.2016 12:03
وكالة الأناضول للأنباء وكالة الأناضول للأنباء

قام أهالي حي جوبر شرقي العاصمة دمشق بمشاركة من ناشطين محليين وعناصر الدفاع المدني (التابع للمعارضة) بزراعة عشرات أشجار الزيتون على ركام البيوت في الحي، وذلك بمناسبة الذكرة السنوية الخامسة لانطلاق الاحتجاجات ضد النظام السوري.

وأفاد ماهر أبو الخير، المسؤول الإعلامي لحي جوبر الواقع تحت سيطرة المعارضة، أنه تم غرس نحو مائتي شجرة زيتون في الحارات التي دمرها قصف النظام السوري وروسيا وبين المنازل المدمرة ، تأكيداً على الاستمرار في الثورة والمطالبة بإسقاط النظام السوري.

وأوضح أبو الخير أن أحد أهداف هذه الحملة كان بث الروح في الحي من جديد بعد أن حولته آلة قصف النظام إلى مكان تكاد تنعدم فيه الحياة، مشيرا أن المشاركين أكدوا أنهم باقون حتى يأكلوا من ثمار هذه الأشجار وأن النظام زائل.

وأضاف أبو الخير أن أطفال الحي شاركوا في الحملة، إضافة إلى فريق نساء الغوطة ومركز الدفاع المدني في الحي الذي قدم بدوره الآليات والماء لري الأشجار.

ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة ما تزال مستمرة حتى اليوم.