على خلفية اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني، ذكّر مغردون باتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالسعي إلى شن حرب على إيران لتعزيز مواقعه الانتخابية.
وفي سلسلة تغريدات نشرها قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012، ادعى ترامب أن أوباما "يشعر باليأس" بسبب انخفاض مستوى شعبيته، وقد يقدم على مهاجمة إيران وليبيا وبدء نزاع كبير بغية الاحتفاظ بالحكم.
ودعا ترامب الجمهوريين حينذاك إلى توخي الحذر لمنع الرئيس الديمقراطي من "استغلال الورقة الإيرانية وشن حرب بغية إعادة انتخابه".
وحتى بعد فوز أوباما بالولاية الرئاسية الثانية، تنبأ ترامب عام 2013 بأن الرئيس "سيهاجم إيران يوما لحفظ ماء وجهه".
وعادت هذه التغريدات إلى الأذهان هذه الأيام، إذ اغتالت الولايات المتحدة أمس قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة جوية استهدفت موكبهما في طريق مطار بغداد، وذلك قبل عشرة أشهر فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية في وقت يواجه فيه ترامب خطر العزل.
وأعاد كثير من المغردين نشر تلك التغريدات القديمة اليوم، معربين عن قناعتهم بأن ترامب لجأ إلى السيناريو الذي سبق أن اتهم أوباما بالتعويل عليه، قبيل الانتخابات القادمة.