أفادت وسائل إعلام أميركية عديدة أنّ مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس دونالد ترامب، أقرّ الخميس في مانهاتن بأنّه أدلى بإفادة كاذبة أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع حول اتصالاته بروسيا.
وخرج كوهين (52 عاما) من محكمة مانهاتن الفدرالية الخميس وتجاهل أسئلة الصحافيين قبل أن يغادر المكان في مركبة.
وأقر بأنه قدم تصريحات خاطئة تتعلق باتفاق عقاري في الجلسة التي استمرت نحو ساعة، بحسب ما أكد مسؤول.
وفي أيلول/سبتمبر قال محاميه إنه يقدم "معلومات حساسة" للمحقق الخاص روبرت مولر.
ويحقق مولر فيما إذا كانت حملة ترامب الانتخابية في 2016 تآمرت مع جهود روسية للإضرار بمنافسته هيلاري كلينتون، وما إذا كان ترامب سعى إلى عرقلة التحقيق بشكل غير قانوني.
ولكن تردد أن التحقيق يشمل كذلك تعاملات ترامب المالية التي لعب فيها كوهين دورا رئيسيا لسنوات كمدير تنفيذي في "شركة ترامب" العقارية في نيويورك.
وشهد كوهين، الذي كان يُعرف باليد اليمنى لترامب، على اتفاقيات بملايين الدولارات ودفعات مالية لامرأتين زعمتا أن ترامب أقام معهما علاقة جنسية قبل انتخابات 2016.
واعترف كوهين أمام المحكمة بأن ترامب وجهه إلى انتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية كما اعترف بذنبه في قضايا احتيال ضريبي ومصرفي.