قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيسعى في أول جولة خارجية له بعد نحو أسبوع تشمل السعودية وإسرائيل وإيطاليا، إلى تعزيز الشراكة الأمنية مع الدول العربية والإسلامية وتوحيد الشعوب خلف جهود دعم السلام.
جاء ذلك في الموجز الصحفي الذي قال فيه مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر إن ترامب سيحث القادة المسلمين الذين سيلتقيهم خلال قمة يستضيفها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، على التصدي لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة وإيران والنظام السوري الذين ينشرون الفوضى والعنف.
ولفت إلى أن الزيارة ستتضمن رسالة مليئة بالأمل والسلام والازدهار في العالم أجمع وبين الأديان الثلاثة، وأن ترامب "يسعى لتوحيد الشعوب من مختلف الأديان حول رؤية سلمية متقدمة ومزدهرة".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن زيارة السعودية ستتضمن الخطوات الأولى لتأسيس شراكة أمنية أقوى وأعمق مع شركاء واشنطن الخليجيين والعرب والمسلمين.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أعلن أن ترامب سيعقد خلال زيارته للمملكة ثلاث قمم، هي: قمة ثنائية مع الملك سلمان، وقمة مع قادة دول الخليج، وقمة مع قادة دول عربية وإسلامية.
و بشأن زيارته إلى إسرائيل، قال مستشار الأمن القومي إن ترامب سيؤكد في زيارته "العلاقات الأمريكية الوثيقة " مع إسرائيل، كما "سيعبر" في اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن "رغبته في الكرامة وتقرير المصير للفلسطينيين".
ويختم ترامب زيارته في روما، حيث يتطلع لبحث الحريات الدينية وسبل مكافحة الاضطهاد الديني والاتجار بالبشر، والتعاون في المهمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، وفق البيت الأبيض.
