كوفيد-19.. منظمة الصحة تقرر اليوم الإبقاء على أقصى مستوى من التأهب من عدمه
- وكالة الأنباء الفرنسية, جنيف
- May 04, 2023
تجري لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية نقاشات جديدة اليوم الخميس حول كوفيد-19 لاتخاذ قرار حول الحفاظ على أقصى مستوى من التأهب لمواجهة الوباء أم لا.
هذا الاجتماع هو الخامس عشر للجنة الخبراء منذ إعلان منظمة الصحة العالمية في 30 كانون الثاني/يناير 2020 "حالة طوارئ الصحة العامة على المستوى الدولي (USPPI)" هو الأعلى مستوى.
تجتمع اللجنة التي يرأسها الطبيب الفرنسي ديدييه حسين كل ثلاثة أشهر للتوصية ما إذا كان يجب الحفاظ على مستوى التأهب هذا أم لا، على ان يتخذ القرار النهائي المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
قبل أيام من الاجتماع السابق في نهاية كانون الثاني/يناير، أعلن تيدروس أنه من السابق لأوانه رفع مستوى التأهب الأعلى.
لكنه هذه المرة لم يقل شيئا.
وفي حين انخفض عدد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 بنسبة 95% منذ كانون الثاني/يناير، أعرب المسؤولون في المنظمة مرارا عن أسفهم لأن أنشطة مراقبة الفيروس مثل فحوص كشف الاصابة والتسلسل الجيني، تراجعت بشكل كبير في العالم ما يعقد تتبع تطور الوباء.
خلال الفترة الممتدة من 27 آذار/مارس إلى 23 نيسان/أبريل تسبب الوباء في وفاة ما لا يقل عن 16 الف شخص.
وذكرت المنظمة الاربعاء "في حين أن عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها كل أسبوع في أدنى مستوياته منذ بداية الجائحة لا يزال ملايين الأشخاص يصابون بكوفيد وتتكرر العدوى (...) ويتوفى آلاف الأشخاص أسبوعيا".
في الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة كوفيد-19 للفترة من 2023 إلى 2025 التي كشف عنها الأربعاء، أكد تيدروس أن العالم يمر حاليا بلحظة "أمل وعدم يقين" في مواجهة تطور الجائحة.
واضاف أن الاستراتيجية الجديدة "تحافظ على هذين الهدفين وتضيف هدفا ثالثا: دعم البلدان التي تنتقل من الاستجابة لوضع طارئ إلى إدارة المرض والسيطرة عليه والوقاية منه على المدى الأبعد".
في 30 كانون الثاني/يناير 2020 ، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، لكن البلدان لم تتخذ كافة التدابير لمواجهة انتشار الوباء الا عندما اعلن تيدروس ان كوفيد-19 "جائحة"، لكن الفيروس كان قد تفشى بسرعة وبقوة.
مذاك ظهرت عدة لقاحات تم اعطاء أكثر من 13,3 مليار جرعة منها حتى الآن.