لافروف: أنقرة دعمت اتفاقيات موسكو بين يريفان وباكو حول قره باغ
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Oct 12, 2020
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، أن تركيا دعمت اتفاقيات موسكو بين يريفان وباكو حول قره باغ.
وأضاف لافروف، في تصريح صحفي بعد اجتماع مع نظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان، أن "أرمينيا تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ"، بحسب وكالة "سبوتنيك" المحلية.
وأردف: "لقد أكدت أنا والوزير الأرميني في بياننا الافتتاحي التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه هنا يوم السبت الماضي، والذي ينص بوضوح على أنه من الضروري وقف إطلاق النار على الفور لأغراض إنسانية".
وأضاف أن "آليات مراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ يجب ألا تتأخر".
وتابع قائلا: "بالمناسبة، لقد اتصلت بوزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، وأبلغته أننا نعتمد على توحيد جهودنا، وأجرينا مرة أخرى محادثة هاتفية، الأحد، وتم خلالها تأكيد دعم تركيا لاتفاق موسكو".
واختتم لافروف قائلا: "لقد أبلغنا أصدقاءنا الأرمن اليوم، بأنه ستتم مناقشة كيفية المضي قدمًا خلال اجتماع وزير الخارجية الأرميني مع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن "بلاده تسمع عن انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الأرميني والأذربيجاني، لكنها ترى أنه من المهم تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في موسكو والانتقال إلى عملية التسوية السياسية".
والأحد، طلب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إرسال تحذير لأرمينيا كي تلتزم بوقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر دبلوماسية، أكد تشاوش أوغلو في الاتصال لنظيره الروسي، ضرورة إرسال موسكو تحذيرا لأرمينيا من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار الذي خرقته بعد أقل من 24 ساعة من الاتفاق عليه.
جاء ذلك عقب إعلان النيابة العامة الأذربيجانية استشهاد 9 مدنيين بينهم 4 نساء وإصابة 34 آخرين، جراء قصف صاروخي للجيش الأرميني على مدينة كنجة، رغم بدء سريان الهدنة الإنسانية منذ ظهر السبت.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين لأسباب إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو الجمعة، بين وزارء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.
وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم "قره باغ"، ردا على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وضمن هذه العملية تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل وبلدة هدروت وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.